شككت المطربة المغربية ليلى غفران في أن تكون السرقة هي الدافع الحقيقي وراء جريمة قتل ابنتها هبة العقاد وصديقتها نادين خالد جمال الدين في ضاحية الشيخ زايد جنوب العاصمة القاهرة الخميس الماضي.
وجاء تصريحها بعد يومين من إلقاء السلطات المصرية القبض على قاتل هبة وصديقتها وهو نجار مسلح اعترف بارتكاب جريمته أمام النيابة ، لأنه كان يمر بضائقة مالية.
وتساءلت الفنانة المغربية: " هل يعقل أن يقوم الجاني بسرقة 200 أو 400 جنيه وموبايل قديم ويترك جهاز كمبيوتر لاب توب ، ومجوهرات ، وموبايلات غالية الثمن ؟"
كما انتقدت بعض وسائل الإعلام التي خاضت في سمعة القتيلة واعتبرتها قذفا بالمحصنات خاصة وأن ابنتها هبة كانت إنسانة جميلة من كافة النواحي .
هذا ورجحت ليلى أن يكون القاتل ارتكب الجريمة بتحريض من شخص آخر، رافضة أن يكون الدافع الحقيقي للجريمة هو السرقة.
واختتمت حديثها قائلة،" ابنتي مبسوطة الآن ، حيث تقيم في مكان آمن لا يوجد فيه خداع أو قتل أو سرقة أو كذب " كما توعدت بالإنتقام من الجاني.