أبيات عجيبة تقرأ من اليمين مدحاً ومن اليسار ذماً
قصيدة شعرية عجيبة ، نظمها إسماعيل بن أبي بكر
ـ والعجيب فيها أنك عندما
تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحاً ،
وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذماً .
وإليكم بعضا من هذه القصيدة
من اليمين إلى اليسار ... في المدح
طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا **** رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ
وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ **** سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ
جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا **** حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا
من اليسار إلى اليمين ... في الذم
رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ **** حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبُوا
عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا **** خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُوا
كَسَبوا فما شيمٌ لــــهم حُمــدتْ **** كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا
ومن عجائب الشعر كذلك
الوم - صديقى - وهذا - محال
صديقى - أحبه - كلام - يقال
وهذا - كلام - بليغ - الجمال
محال - يقال - الجمال - خيال
الغريــب فيـــــــها .. أنــك تستطيـــع قراءتها أفقيــاً ورأسيـــاً
وهذه قصيده عباره عن مدح لنوفل بن دارم
إذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت
فإن القصيده تصبح هجـــــاء
قصيدة المدح
إذا أتيت نوفل بن دارم **** امير مخزوم وسيف هاشم
وجــدته أظلم كل ظــالم **** على الدنانير أو الدراهم
وأبخل الأعراب والأعـاجم **** بعـــرضه وســره المكـاتم
لا يستحي مـن لوم كل لائـم **** إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكارم **** في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النادم **** إذا لم يكن من قدم بقادم