قبل أن تقرع طبول الحرب: جوزيه وضع خطة حصد القطن بالقاهرة .. والمفاجأة فى الخطة " عامل " المفاجأة
على طريقة الحروب الحديثة وضع البرتغالى مانويل جوزيه استراتيجية " حصد القطن مبكراً " وهى الخطة الذى شرحها جوزيه للاعبين على مدى أكثر من 7 أيام حتى حفظها الجميع عن ظهر قلب .
" حصد القطن "
يعلم البرتغالى المحنك مانويل جوزيه أن القطن يواجه ضغوطاً غير عادية وهو يظهر فى نهائى البطولة الأقوى على صعيد القارة الأفريقية لأول مرة فى تاريخه وأن حشود جماهير مدينة جاروا الكاميرونية المنتظر أن تتدفق على ملعب المباراة والتى أعلنت حالة التعبئة العامة ستكون لها اثارها السلبية على مزارعى القطن فى أرض الميدان حيث قام الجميع فى الكاميرون بتحويل مباراة نهائى أفريقيا إلى معركة وحرب وهو مارسخ فى عقول لاعبى فريق القطن وأنصاره وهو ما سيستغله الثعلب البرتغالى جيداً حتى ينقلب السحر على الساحر ويخسر الكاميرونيين الحرب قبل أن يدقوا الطبول.
عامل " المفاجأة " هو مفاجأة جوزيه فى المباراة هى المفاجأة التى تحدث عنها الجميع قبل سفر الفريق إلى جاروا العقرب البرتغالى ترك ومازال يترك المنافسين قبل المؤيدين يخمنون المفاجأة التى يجهز لها فهل هى اللعب بمهاجمين ومن خلفهم أبو تريكة ؟ هل هو الدفع بأحمد فتحى العائد من إصابة طويلة ؟ هل هو الدفاع الضاغط على طريقة كرة السلة على لاعبى القطن قبل وصولهم إلى الحصون الأهلاوية ؟! ولكن المفاجأة التى يعد لها الداهية من نوع أخر !!
وهنا يقول التاريخ كلمته وبما أن اللقاء تحول إلى حرب فأن الأهلى خبير ومتمرس فى خوض الحروب خاصة وهو يملك جنرال برتغالى وخبير إستراتيجى له باع طويل فى إدارة وخوض الحروب والمعارك خارج القواعد وإنه ليعلم ويحفظ عن ظهر قلب – أى جوزيه - أن سر أنتصار الجيوش فى الحروب الحديثة هو " المفاجأة " أو " عامل المفاجأة " مفاجأة الخصم الذى سيدخل المباراة وهو يتوقع أن يكون الوصول إلى منطقة عمليات الأهلى أشبه بالوصول إلى تمثال " رمسيس " فى ميدان رمسيس فى الرابعة من صباح الجمعة ولكنه للأسف سيدرك أن تمثال رمسيس نقل من مكانه القديم إلى المتحف المصرى الجديد بالجيزة ليجد حديقة وعربات " سرفيس" و السراب الذى سيقوده له البرتغالى مانويل جوزيه الذى سيتركهم يديرون المعركة بأنفسهم وكأنهم هم المتحكمين فى الأمور ولكنهم بعد فوات الأوان سيتفاجئون أنهم كانوا ضحية لخطة خداع وأن الحرب من بدايتها إلى نهايتها قادها الجنرال البرتغالى مانويل جوزيه.
الطريقة المتوقعة التى سيلعب بها البرتغالى مانويل جوزيه هى 5\\3\\2 حيث من المتوقع أن يبدأ الأهلى بتشكيل مكون من : أمير عبد الحميد حامل لواء الأهلاوية فى المعركة لحراسة مرمى أمامه الثلاثى شادى محمد الليبرو وقائد المعركة والثنائى المدافع المقاتل أحمد السيد والأنتحارى وائل جمعة ثم الجناح الأيمن العسكرى للفريق محمد بركات ويقابله من الجانب الأيسر الخبير الأنجولى قائد مجموعة اليسار جيلبرتو ثم فى منتصف الملعب حيث تدار " أم المعارك " الثلاثى أنيس بوجلبان الدبابة التونسية ورفيقه المكوك حسام عاشور وقائد مجموعة الوسط أحمد حسن منصة الصواريخ المتحركة ثم يأتى أمامهم سلاح الطيران الأهلاوى الذى يقوده الشبح أبو تريكة والقنبلة النووية الأنجولية فلافيو .
" الهجوم خير وسيلة للدفاع "
حكمة شهد بصحتها كل من نفذها وجربها على أرض الواقع وهو مايعلمه جيداً الجنرال مانويل جوزيه وخاصة فى ظروف الجولة الأولى التى تفوق فيها الجيش الأحمر واصاب مرمى الحصون الكاميرونية بهدفين واحتفظ بشباكه خالية وافسد غزوات الخصوم الذ فقد ضحية فى المعركة لن تشارك فى الجولة الأخير وهو أحمد نجومنا أحد عناصر المقاومة الكاميرونية فى حين خرج الجيش الأحمر بدون ضحايا أو أسرى.
الهجوم هو كلمة السر فى مباراة الغد حيث اصابة واحدة فى مرمى الخصوم ستجعل جيش مزارعى القطن يتفكك ويقاتل بعشوائية على طريقة حرب الشوارع وهو ما سيجعل قواعده مكشوفة أمام سلاح الهجوم الأهلاوى .. إصابة واحدة ستجعل الجيش يتفكك وكأنك أصبت قائده فى مقتل وهو ما سيجعل العامة فى بلاده ينقلبون عليه ليختلط الحابل بالنابل فى بلاد جاروا وتصبح الأميرة الأفريقية فى اشتياق لأحضان الفارس الأحمر .
وأخيراً يجب أن ندير المعركة بهدوء وبتركيز بعيداً عن العصبية وهو الكلام الموجه فى المقام الأول إلى المقاتل أحمد السيد والأنتحارى وائل جمعة واللذان إذا لم يحرصا على الهدوء سيكونان مثل الألغام التى قد تنفجر فى الجيش الأحمر المطلوب من جمعة والسيد فى هذه المباراة هو أسر ثنائى الهجوم الكاميرونى دوادوا كاميلو وأوسمايلا بابا فى عملية صامتة بدون استخدام العنف غير المبرر مع تأمين المجال الجوى الأهلاوى الذى قد يلجأ الكاميرونيين لأختراقه عن طريق الكرات الطويلة والغزوات العشوائية.